في ظل توقعات بانخفاضها 30% حتى الربع الأول من العام 2009
السعودية.. أسعار الحليب والزيوت والسكر تتراجع 10%
دبي-الأسواق.نت
سجلت أسعار الحليب والزيوت والسكر في أسواق المواد الغذائية السعودية تراجعًا بلغ 10% خلال الـ20 يومًا الماضية، في ظل توقعات باستمرار تراجع الأسعار حتى الربع الأول من العام المقبل 2009، بنسب تتراوح بين 20 و30%.
وأكد متعاملون وتجار مواد غذائية، أن سوق المواد الغذائية تعيش فترة ركود هذه الأيام وغيابًا للقوة الشرائية، وهي بالتالي عادة سنوية تشهدها السوق هذه الأيام من كل عام، وفقًا لما جاء في صحيفة "الاقتصادية" السعودية بعددها الصادر اليوم الأحد 2-11-2008.
من جانبه قال رئيس شركة العثيم القابضة عبد الله العثيم: إن المواد الغذائية بما فيها الحليب والزيوت والأرز والسكر وغيرها من المنتجات الكمالية الأخرى ستشهد تراجعًا في أسعارها بنسبة تراوح بين 20 و30% خلال الأشهر الستة المقبلة.
زيادة العرض
وأرجع العثيم أسباب انخفاض أسعارها إلى نمو الوعي الاستهلاكي لدى عددٍ كبير من المستهلكين والذي أثَّر في تراجع السلع، إضافةً إلى الأزمة الاقتصادية العالمية التي أثرت بعد ذلك في أغلب السلع الغذائية، وما لحقها من تراجع في أسعار النفط.
وأضاف "وعي المستهلك أدى إلى تراجع الطلب وزيادة العرض، كما أن الهزة الاقتصادية التي أصابت أمريكا والعالم، وانخفاض سعر برميل البترول سينعكسان مستقبلاً على الشحن وأسعار العملات، وسنرى انخفاضًا كثيرًا مستقبلاً"، موضحًا أن التجار ومن لديهم مخزون وافر سيتمكنان خلال ثلاثة إلى ستة أشهر من التخلص منه.
وأكد متعامل في سوق المواد الغذائية عماد سليمان، أن أسعار الزيوت والحليب بشكل عام تراجعت بنسب متفاوتة، لكنها في النهاية قليلة في الوقت الذي تشهد فيه بين يوم وآخر تراجعًا خلال هذه الأيام.
وقال: "تراجع سعر كرتون زيت عافية نحو ستة ريالات، حيث وصل سعره الشهر الماضي إلى نحو 126 ريالاً (الدولار يعادل 3.75 ريالات)، وحاليًا راوحت قيمته بين 119 و118 ريالاً، وتراجع الأسعار مستمر في السوق بشكل عام".
وأبان أن المستهلكين هذه الأيام حاجبون النظر عن مسألة شراء السلع الغذائية هذه الأيام، مترقبون عن قرب السلع المستوردة الجديدة التي سيطولها التراجع بشكل كبير، واصفًا نسبة نزول الأسعار بالضعيفة، غير أن هناك حالةً من الترقب لزيادة التراجع.
السلع المستوردة
وبيَّن سليمان أن التجار يحاولون حاليًا تفادي مشكلات ارتفاع القيمة الأساسية للسلعة بالجملة؛ من خلال التقنين في كميات السلع المستوردة من أجل مجاراة السوق، متوقعًا أن يتواصل مسلسل تراجع الأسعار خلال الأشهر المقبلة حتى يصل إلى 30% أثناء الربع الأول من العام المقبل.
ولفت سليمان إلى أن سعر الحليب الكبير سعة 25 كيلوجرامًا يبلغ 570 ريالاً والآن يراوح بين 480 و490 ريالاً وما زال سعره مستمرًا في الانخفاض، مضيفًا "السلع الأخرى لا تزال ثابتة، ومن المتوقع أن تشهد نزولاً في أسعارها خلال الأيام المقبلة".
وأرجع سبب انخفاض أسعار السلع الغذائية إلى إعفاء الضرائب على جميع السلع الغذائية، إلى جانب الهلع الذي أصاب عددًا من الشركات الكبيرة الخاصة بالمواد الغذائية فيما يتعلق بالأزمة الاقتصادية العالمية، وبالتالي أدى ذلك إلى ضعفٍ في السيولة التي انعكست على السوق، وقال: "في النهاية لا توجد أعراض واضحة حول تراجع الأسعار بشكل عام".
وتابع "السوق في الوقت الحالي لا يشهد قوة شرائية إذا ما قورن بالأشهر الثلاثة الماضية، على اعتبار أن السوق سنويًا أثناء هذه الفترة وقبل موسم الحج تحديدًا يشهد ركودًا تامًا يطغى على السوق، وبالتالي الحركة التجارية تنخفض".
الله يكتب لنا الخير
..........
السعودية.. أسعار الحليب والزيوت والسكر تتراجع 10%
دبي-الأسواق.نت
سجلت أسعار الحليب والزيوت والسكر في أسواق المواد الغذائية السعودية تراجعًا بلغ 10% خلال الـ20 يومًا الماضية، في ظل توقعات باستمرار تراجع الأسعار حتى الربع الأول من العام المقبل 2009، بنسب تتراوح بين 20 و30%.
وأكد متعاملون وتجار مواد غذائية، أن سوق المواد الغذائية تعيش فترة ركود هذه الأيام وغيابًا للقوة الشرائية، وهي بالتالي عادة سنوية تشهدها السوق هذه الأيام من كل عام، وفقًا لما جاء في صحيفة "الاقتصادية" السعودية بعددها الصادر اليوم الأحد 2-11-2008.
من جانبه قال رئيس شركة العثيم القابضة عبد الله العثيم: إن المواد الغذائية بما فيها الحليب والزيوت والأرز والسكر وغيرها من المنتجات الكمالية الأخرى ستشهد تراجعًا في أسعارها بنسبة تراوح بين 20 و30% خلال الأشهر الستة المقبلة.
زيادة العرض
وأرجع العثيم أسباب انخفاض أسعارها إلى نمو الوعي الاستهلاكي لدى عددٍ كبير من المستهلكين والذي أثَّر في تراجع السلع، إضافةً إلى الأزمة الاقتصادية العالمية التي أثرت بعد ذلك في أغلب السلع الغذائية، وما لحقها من تراجع في أسعار النفط.
وأضاف "وعي المستهلك أدى إلى تراجع الطلب وزيادة العرض، كما أن الهزة الاقتصادية التي أصابت أمريكا والعالم، وانخفاض سعر برميل البترول سينعكسان مستقبلاً على الشحن وأسعار العملات، وسنرى انخفاضًا كثيرًا مستقبلاً"، موضحًا أن التجار ومن لديهم مخزون وافر سيتمكنان خلال ثلاثة إلى ستة أشهر من التخلص منه.
وأكد متعامل في سوق المواد الغذائية عماد سليمان، أن أسعار الزيوت والحليب بشكل عام تراجعت بنسب متفاوتة، لكنها في النهاية قليلة في الوقت الذي تشهد فيه بين يوم وآخر تراجعًا خلال هذه الأيام.
وقال: "تراجع سعر كرتون زيت عافية نحو ستة ريالات، حيث وصل سعره الشهر الماضي إلى نحو 126 ريالاً (الدولار يعادل 3.75 ريالات)، وحاليًا راوحت قيمته بين 119 و118 ريالاً، وتراجع الأسعار مستمر في السوق بشكل عام".
وأبان أن المستهلكين هذه الأيام حاجبون النظر عن مسألة شراء السلع الغذائية هذه الأيام، مترقبون عن قرب السلع المستوردة الجديدة التي سيطولها التراجع بشكل كبير، واصفًا نسبة نزول الأسعار بالضعيفة، غير أن هناك حالةً من الترقب لزيادة التراجع.
السلع المستوردة
وبيَّن سليمان أن التجار يحاولون حاليًا تفادي مشكلات ارتفاع القيمة الأساسية للسلعة بالجملة؛ من خلال التقنين في كميات السلع المستوردة من أجل مجاراة السوق، متوقعًا أن يتواصل مسلسل تراجع الأسعار خلال الأشهر المقبلة حتى يصل إلى 30% أثناء الربع الأول من العام المقبل.
ولفت سليمان إلى أن سعر الحليب الكبير سعة 25 كيلوجرامًا يبلغ 570 ريالاً والآن يراوح بين 480 و490 ريالاً وما زال سعره مستمرًا في الانخفاض، مضيفًا "السلع الأخرى لا تزال ثابتة، ومن المتوقع أن تشهد نزولاً في أسعارها خلال الأيام المقبلة".
وأرجع سبب انخفاض أسعار السلع الغذائية إلى إعفاء الضرائب على جميع السلع الغذائية، إلى جانب الهلع الذي أصاب عددًا من الشركات الكبيرة الخاصة بالمواد الغذائية فيما يتعلق بالأزمة الاقتصادية العالمية، وبالتالي أدى ذلك إلى ضعفٍ في السيولة التي انعكست على السوق، وقال: "في النهاية لا توجد أعراض واضحة حول تراجع الأسعار بشكل عام".
وتابع "السوق في الوقت الحالي لا يشهد قوة شرائية إذا ما قورن بالأشهر الثلاثة الماضية، على اعتبار أن السوق سنويًا أثناء هذه الفترة وقبل موسم الحج تحديدًا يشهد ركودًا تامًا يطغى على السوق، وبالتالي الحركة التجارية تنخفض".
الله يكتب لنا الخير
..........